نخلة .... فوق فى العلالى

السبت، ديسمبر ٢٥، ٢٠٠٤

مقصوصة من صندوق الدنيا

لأحمد بهجت بتاريخ 10 يوليو 1995

قال فان جوخ عن الحب:
"الحب شئ دائم، خالد، قد يتغير الاحساس و تتغير زاوية الرؤية، و اكن الجوهر هو يبقى على حاله، و هناك دائماً فرق بين الانسان قبل أن يحب و بعد أن يحب، و هو فارق يشبه مصباحاً تم اشعاله، ان المصباح كان هذا قبل اضاءاته، و لكنه كان مطوياً فى الظلمة، أما الآن فهو يسكب شعاعه فى المكان و ينيره، وهذا ما يحدث للقلب الانسانى حين يحب، انه يضىء داخل الانسان و يضىء خارجه و يكشف له عن بقية الكائنات.
وقالت الصوفية عن الحب:
ان الملائكة و هم جنود الله تعالى و سفراؤه يرمزون لحب الخير فى صورته العليا.
ان الشياطين فهم رموز لحب الغواية فى صورتها الدنيا.
ان البشر فهم حب فى صورته القلقة المتقلبة و أحياناً يصعدون الى درجة الحب الملائكى و أحياناً يهبطون للغواية كالشياطين.
أما عالم الحيوان فهم حب صامت لا ينطق، و كل حيوان يبدو كوناً رائعاً من حب الذات و حب البقاء و حب الافتراس اذا كان مفترساً.
أما النباتات فهى حب يصلى لله باللون الأخضر.
أما الصخور و الجمادات فهى حب تجمدت روحه من هيبة الله و خشيته.
أما البحر فدموع حب بكاها الكون كله شاكراً حين شاء الله له أن يظهر قادماً من العدم و مستجيباً لكلمة "كن".
أما النجوم و المجرات فى مساحات حب هائل ينبض قلبه بانفجارات لا تتوقف

الأربعاء، ديسمبر ٢٢، ٢٠٠٤

اجرى اجرى...

أتلفت حولى كثير من الأحيان و أتعجب من سرعة مرور الوقت، اننا على وشك دخول العام الخامس فى الألفية الثالثة، وأتذكر التسيعنيات من القرن الماضى و ما كان يعترى الناس من مخاوف عما سيجتاح العالم عند بلوغ عام 2000، كانت الناس تشترى خزين كثير و كان كثيرون يتخيلون حدوث كوارث لا حصر لها و توقع البعض نهاية العالم آنذاك،
دار حوار فى جلسة مع بعض الأصدقاء منذ عدة أيام: هل ستكمل البشرية الألفية الرابعة، قالت احداهن أنها لا تظن مع تصاعد و تلاحق الأحداث بهذا الشكل المخيف فى عالمنا اليوم
لا أحد يستطيع أن يجزم بإجابة .... و العلم عند الله
عموماً أشعر دائماً أن الوقت منذ بداية الألفية الجديدة يمر بسرعة غريبة،و الكل يلهث و يجرى يجرى، و الأيام كمان بتجرى، زى الموجة ما بتجرى ورا الموجة بالظبط،

السبت، ديسمبر ١٨، ٢٠٠٤

الدنيا برد

و ما أحلاه الدفا تحت البطانية.
و لكنى أتساءل أين حماس و نشاط الشتاء؟! فانى من محبى فصل الشتاء ونشاطاته بشدة
على العموم، كل واحد قاعد فى بيته متغطى ببطانيته.... الى حين اشعار آخر!