نخلة .... فوق فى العلالى

الثلاثاء، يناير ٠٤، ٢٠٠٥

لحظة سكون...لحظة صفا... لحظة سلام... لحظة رضا

كلمات جميلة لأغنية معبرة جداً غناها أحد الأصدقاء فى ليلة رأ س السنة فى سيناء...سأحاول أن أحصل على كلماتها و أكتبها، لأنها تعبر فعلاً عن الدربكة و اللخبطة اللى فى كل نفس بشرية، جاية فعلاً من الأعماق.

كنت قد عزمت حتى يوم الخميس عدم الذهاب مع أصدقائى لسيناء و ذلك لأسباب عائلية، و بالفعل رحل الأصدقاء و سافروا، و أفاجأ بعد الساعة الثامنة بتليفون.. ايه ده انتى ما سافرتيش، طب ياله تعالى معانا احنا مسافرين دلوقتى، طرقعت الفكرة فى دماغى، و فى نصف ساعة تم الاستعداد، ووصلنا فى صباح يوم الجمعة آخر أيام 2004 الى الكرم.
و أنا سعيدة انى فى الآخر سافرت و ما قعدتش هنا، كنت محتاجة حبة هدوء. أول يوم تنزهنا الى بقايا مدينة نبطية، واستمعنا لشرح صديق لنا عن فخ النمر و عن حيوان النمر الذى لا يتواجد الا فى سيناء. (صديقتنا النعامة كتبت برده عن الموضوع ده)

ليلة رأس السنة:
طاقة غنائية غريبة: "30 سنة تليفزيون" أغانى وطنية، طفولية، اعلانات، مسرحيات... الخ.. ، كانت أمسية ظريفة جداً قضيتها مع أصدقائى الأعزء لتانى سنة و مع أصدقاء جدد استمتعت جداً بصحبتهم.

أول يوم فى السنة الجديدة:
ذهبت الى نزهة طويلة حيث تسلقنا جبل البنات (سبب التسمية ان 3 بنات ربطوا ضفايرهم فى بعض و انتحروا من فوق هذا الجبل بسبب رغبة أهلهم فى تجويزهم بالعافية).
المنظر من فوق الجبل خلاب، سبحان الله، سيناء دائماً تبعث فى نفسى شعور بالرهبة، فالأرض مقدسة، و هذه الجبال و الوديان مر فيها كثير من الأنبياء و كانت معبر للأديان..
الجبال جميلة و قوية و تبعث فى النفس احساس مختلف عن الصحراء الغربية حيث تشعر بنعومة و جمال الكثبان الرملية و الصخور الجيرية الناصعة البياض ذات الأشكال المختلفة التى تطلق عنان الخيال.
فوق الجبل المرتفع جلست أستمع الى هدوء الطبيعة و الى نفسى و أفكر و أتأمل كثيراً، و أخذت أردد كلمات الأغنية مرة أخرى:
لحظة سكون...لحظة صفا... لحظة سلام... لحظة رضا
أدفع حياتى و أحسها.

كل سنة و انتم طيبين

1 Comments:

إرسال تعليق

<< Home